,

اسمه أحمد

$34.00

في روايته الجديدة ” اسمه أحمد” يتناول الكاتب الأردني أيمن العتوم سيرة الجندي الأردني “أحمد الدّقامسة” الذي أطلق النار ‏على سبع فتيات إسرائيليات وحكم بالمؤبد ثم خرج بعد عشرين عاماً وكان ذلك في 2017/2/12م‎.‎ ‎

‎ في تظهيرالية، نجد أن التقنية التي يقوم عليها السرد في الرواية هي (المذكرات)، فمعظم الوقائع متذكرة من خلال راوٍ أساسي ‏هو أحمد الدقامسة، أما الروائي فيتماهى معه، ويشكل مرآةٍ لأفكاره وتحليلاته ورؤياه ورؤاه حول الموقف من الإسرائيلي، ‏وغالباً ما يقوم بإضفاء الشرعية على سلوك الشخصية البطلة وتوجهها، فهو يقوم بتقديم سلوكها ومواقفها، بأنها توجهات لها ‏مشروعيتها وقيمتها وجدواها، ولعل القيمة الأساسية التي حاولت الرواية إثباتها للسارد الفعلي في النص، تتمثل في جزئية الثبات ‏على المبدأ ومشروعية مقاومة المحتل “… وضعتُ البندقية إلى جانبي، مع باغاتها، وكمنتُ كما يمكن النمّر للفريسة، كنت ‏أستعجل الزمن، إن الإلتفات إلى الوراء صار مُستحيلاً، وإنه لا تراجع ولا إستسلام، ولا ندم ولا لوم، وإن الجنة أمامك وإن ‏النار خلفك، ولن أدع نفسي للنار ولو لآخر قطرةٍ من دمي‎…”.‎ وفي مقابل هذه الصورة، لا يفتأ السارد / بطل الرواية في رسم سمة النفي الداخلي القسري، الذي عاشه في السجن، ومثيلاته ‏من العنف الواقعي “قُيدت يداي إلى الخلف، ودفعت إلى قيادة السرية… على الباب وضعوا غطاءً أسود على عيني، وقيدوا يديّ ‏ورجليّ، ومشيت بصعوبة وأنا مدفوع من الخلف‎”.‎ ‎

‎ إلى ذلك، تصف الرواية يوميات السجين والعلاقة مع السجان، والإنتقال من سجن إلى آخر وغير ذلك من أحداث وبهذا المعنى ‏تغطي الرواية حكاية بطل قالت عنه أمه يوم ولادته “ثكلته أمّه إن لم أصنع منه رجلاً يسود أهله، وينتشر ذكره في المشرق ‏والمغرب‎”.‎ ‎

‎ من أجواء الرواية نقرأ: “… هم لم يحبوا أحمد الدّقامسة كشخص، هم أحبوا عمله، وحبّهم لعمله مرتبط بحبّ فلسطين، شعبنا ‏شعبٌ طيّب، يحب فلسطين، ويعشقها، دَعْ عنكَ بعض الزوائد هنا وهناك، لكن فكر بالأعم الأغلب؟ إننا نحب فلسطين، ونسعى ‏لتحريرها، وننتظر يوم خلاصها عسى أنْ يكون قريباً بإذن الله تعالى

Availability: In stock

Reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “اسمه أحمد”

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Shopping Cart
Select your currency
CAD Canadian dollar
Open chat
مرحبًا بكم في خدمة العملاء لمكتبة فكرة الإلكترونية! كيف يمكنني مساعدتك اليوم؟