كنت أخرج للمقابر ليلاً.. وأقوم بتشغيل جهاز الكاسيت ليعمل وحده .. ثم أعود لداري وأنام.. في الصباح كنت أعود إلى تلك المقبرة وأسترد الجهاز، وفي بيتي أشغل الشريط وأصغي لتلك الأصوات التي تراكمت على مدى ساعة .. لو كنت ثريًا لاقتنيت كاميرا تسجيل فيديو تسمح لي بالتصوير ليلاً.. لكن هذا ما كان بوسعي على كل حال …. ما أغرب الأصوات التي بدأت تتجمع لدي !… بعضها كان مألوفًا كصوت بنات آوى أو الكلاب تتبادل السباب أو حشرات الليل .. لكن هناك صوتًا آخر .. أنا متأكد من هذا .. صوتًا لا يمت لعالمنا بصلة .. يصعب أن أصف الأمر لكنه كفيل بأن يصيب المرء بذهول مطبق.. كأن هناك كائنات تتبادل مناقشة حامية بلغة غير مفهومة وأصوات لا وجود لها ..
Reviews
There are no reviews yet.